من الدروس الخالدة والمواقف الانسانية الماجدة اعتراف اخوة يوسف له بالفضل عليهم
(تالله لقد آثرك الله علينا وان كنا لخاطئين)
لتأتي اللحظة الحاسمة التي تشرئب لها الاعناق وترهف لها الاسماع وتجحظ العيون في انتظار أحد الاحتمالين عقوبة أو عفو لتأتي العبارة المجلجلة على مدار التأريخ
(لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين)
اذا اذهبوا فأنتم الطلقاء كما قالها سيد أهل العفو جميعا عليه أفضل صلوات الله وازكى التسليم