التوسل الشهير( جل جلاله) للشيخ عبد الباقي المكاشفي

جلَّ جلالهُ لا لهُ
جلَّ جلالهُ لا لهُ شَريك وَلا لهُ مِثالُ اللهُ
سَماهُ بَناهُ داحِي الأرض أرسَى جبال أنزل قطرِ النَّبتِ كسى له كالسُّندس يفوق في جمَاله
أبدأ آدم من صَلصال عاش في الدنيا نشر أنساله أرسَل رسُله بصدق أقوالُ لا له وجوب عليه مُحال
جلَّ جلالهُ لا لهُ شَريك وَلا لهُ مِثالُ اللهُ
ختم الرُّسل بالإكمالِ بالمختار المافي مثال شرعه الباقي فقط لا يَزال ليوم الحشر والزلزال
قل يا فمي فوق خلفاءه الصديق حنيف في وفاه الفاروق الدِّين رفاه عثمان تالي السَّبع بِفاه
جلَّ جلالهُ لا لهُ شَريك وَلا لهُ مِثالُ اللهُ
كرار المعظم شأنه بناء الكفر هدَم حيشانه رمحه سَنين يُشير لشأنه به الدِّين تعظم شأنه
بأصحابه الكرام العشرة نلقى بهِم حَسِين البشرى يرِدِ الحقّ علينا نشره طِيبْنا يفوح كلايحَ ونشرة
جلَّ جلالهُ لا لهُ شَريك وَلا لهُ مِثالُ اللهُ
بمالك نحمِد ربي بالشافعِي اللينا مربي بإبنِ حنبل نزيد في القرب أبا حنيفة نذوق الشُّرب
عَرِّج فاهِي بالسلسة الأسانِيد من غير علة عن الله عزَّ وجلَّ عن جبريل فهو وحي الله
جلَّ جلالهُ لا لهُ شَريك وَلا لهُ مِثالُ اللهُ
لقنَ لمختار الله عنه عليُّ أسد الله إلى الحُسين ألْهام في الله زين العابدين رفيع الجاه
إلى الكاظم أستاذنا موسى صادِقنا ذاك رئيس الرؤسا إلى الباقر وسيعَ الدُّروسَ إلى بُصَرينا مدير الكؤسَ
جلَّ جلالهُ لا لهُ شَريك وَلا لهُ مِثالُ اللهُ
إلى الكرخَيُّ وسُرَيَّ القوم جُنَيداً ذاكر القيوم بهم يا ربي أروم مَتموم شراب القوم يا حَي يا قيوم
يا عجمينا ويا شبلينا يا تميم التفتوا علينا يا طرطوس بالنور جلينا بأبي الحسَن القرشي عُلِّينا
جلَّ جلالهُ لا لهُ شَريك وَلا لهُ مِثالُ اللهُ
بالمخزوم دوام نتبارك الجيْلِي البَريق أنوارك يا الخليفة نروم أسرارك محمد الكرم صار كارك
يا أحمد ويا محمد ألفوا الفي خطاه تعمَّد علاء الدين الذاكر المفرَد كمال الدين باللَّيل يتسجد
جلَّ جلالهُ لا لهُ شَريك وَلا لهُ مِثالُ اللهُ
جلال الدين مع سيدي أصغر أكبر أكمل قدرهم أفخر أحْمدهُم فذاك الأشهر كالطَّودِ محمد أظهر
جمال الدين الصَّائم وذاكر سهرَ الطرف في الليل الغابر كم أرشد لمُريداً حائر في الملكوت رأى شيئا باهر
جلَّ جلالهُ لا لهُ شَريك وَلا لهُ مِثالُ اللهُ
بهاري بهر بنوره الكون جاب بالذبح طريق الصون من الله محروس بالعون يُعطِي الحرف الكاف والنون
حَبيبُ الله مع عبد الله إلى أبو إدريس أُوتي سِرَّ الله تلقن عنه الشيخ دفع الله سَرَت أسراره في الجد أبْ شِلَّه
جلَّ جلالهُ لا لهُ شَريك وَلا لهُ مِثالُ اللهُ
وَرِثْ لِمقامه إبن العجوز أعطى النَّيل مَلَكْ لِكنوز بسِرِّ الله فذاق اللوز مكاشفي ظفر بمقام الحوز
حُظي بمقامٍ عوض الجيد إلى وَدْ ريَّا الباقي فريد قبضَ الأمرُ بالتأكيد وكلّ واحدٍ في مكانه رشيد
جلَّ جلالهُ لا لهُ شَريك وَلا لهُ مِثالُ اللهُ
صلِّ يا إلهي بغير اعداد على المختار وصحبه أسيادي بها المكاشفي يَنِيل إمداد والإسلام في كل بلاد
جلَّ جلالهُ لا لهُ شَريك وَلا لهُ مِثالُ اللهُ